Written by Dr. Asma Abidin, BDS | Medically Reviewed by Dr. Zein El Hammouz, DDS, MFD/RCSI
قائمة المحتويات
1. علامات تآكل مينا الأسنان التي تتطلب العلاج
2. أنواع الطعام والشراب المضرة بالأسنان
3. كيف يمكن تقوية مينا الأسنان طبيعياً؟
لنبدأ بطرح السؤال التالي، ما هي المينا؟ ولماذا يجب أن نهتم بقوة المينا؟ وهل يمكن معرفة "كيفية تقوية مينا الأسنان؟”.
المينا هي الطبقة الخارجية التي تغطي سطح الأسنان، وتحتوي على أعلى نسبة من المعادن في الجسم (96٪)، مما يعني أنها تفوق العظام قوة! [1]
ستأخذنا هذه المقالة في جولة نتعرف من خلالها على كل ما يجب معرفته، بدءاً من التعرف على أسطح المينا الضعيفة أو المتآكلة، وصولا إلى نصائح لتقوية المينا.
الصورة/فيديو
إن ظهور بعض العلامات على السن تشير إلى ضعفه، مثل:
الإصابة بالبقع البيضاء:
هذه هي مناطق فقدت المعادن من سطح المينا السليم، وتظهر بيضاء طباشيرية اللون. تنتج الإصابة بالبقع البيضاء من أسباب كثيرة أهمها مهاجمة الأحماض للأسنان بعد تراكم البلاك.
الحساسية أو الألم:
يمكن أن تؤدي الأطعمة الدافئة والباردة إلى إحساس مؤقت وحاد بالألم. [3] ولا تطول مدة الحساسية بل تقل بمجرد تناول الطعام أو الشراب.
الأسنان المتشققة / المكسورة:
تكون أسطح الأسنان المتسوسة أكثر عرضة للكسر عند تناول مواد صلبة. إضافة إلى ذلك، فإن العادات غير الوظيفية للسن مثل مضغ أقلام الرصاص أو الدبابيس المعدنية أو قضم المكسرات الصلبة بالأسنان الأمامية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى كسر الأسنان. [4]
في المحصلة، فإن تحديد مواعيد مراجعة منتظمة مع طبيب الأسنان كل 6 أشهر يمكن أن يساعدك على تحديد المينا الضعيفة في وقت مبكر للحصول على العلاج المطلوب.
من المعروف أن بعض الأطعمة والعادات تضعف الأسنان أكثر من غيرها، وبالتالي فإن تجنبها يساعد حتما في الحفاظ على قوة المينا. وكما نعلم فإن، "الوقاية خير من العلاج".
لقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يعتمد على الحمضيات بشكل مفرط تكون أسطح أسنانهم أكثر عرضة للتآكل بسبب الطبيعة الحمضية. وبالتالي، يجب تجنب الاستهلاك المفرط أو المتكرر للأطعمة الحمضية وتجنب مص الليمون (وهي عادة غير وظيفية). [5]
من المعروف أن الأطعمة والمشروبات السكرية مثل الحلوى الحامضة والصودا والكافيين المحلى ومشروبات الطاقة تؤثر سلبًا على صحة الفم والصحة العامة، وذلك لأن السكريات تبقى على الأسنان لفترة طويلة وهي وسيلة للبكتيريا لإطلاق الأحماض. [6]
يُلاحظ تآكل المينا بشكل مستمر لدى الأشخاص الذين يشربون المشروبات الغازية مقارنة بالذين لا يستهلكونها. وذلك بسبب. [7]:
١) نسبة الحمضية العالية في هذه المشروبات.
٢) نسبة السكر العالية.
يجفف الكحول تجويف الفم، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى جفاف الفم (زيروستوميا). إن قلة اللعاب يسهل تآكل المينا بسبب الأطعمة المذكورة أعلاه. [8]
يساعد تنظيف الأسنان بالخيط بانتظام في منع تراكم الطعام بين أسنانك في الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة ، ويمكن أن تكون مصدرًا لنمو البكتيريا إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح.
يكون هذا معقولاً؟ يمكنك فعلاً أن تفرط في تفريش أسنانك إن استخدمت فرشاة أسنان خشنة ونظفت أسنانك بقوة. [9] يمكن أن يؤدي هذا التصرف إلى تآكل سطح الأسنان وتخدش السطح و تاكله الناتجة عن فرشاة الأسنان الخشنة و تفرش الاسنان بقوة.
عادة ما يتراوح تركيز الفلورايد في معجون الأسنان من 1000 إلى 1500 جزء في المليون (جزء في المليون). ومع ذلك، يمكن لطبيبك أن يوصي بالتركيز المناسب لمعاجين الأسنان حسب عمر المستهلك.
بالرغم من أن تركيز الفلوريد المرتفع في معجون الأسنان قد يوفر مزيدًا من الحماية ضد التسوس، إلا أنه قد يرفع من خطر الإصابة florosis . [10]
مضغ الأشياء الصلبة: يمكن أن يضعف مضغ الأشياء الصلبة أسنانك ويجعلها أكثر عرضة للكسر. [11]
صرير الاسنان : هذه عادة نلجأ إليها لا شعوريًا عند القلق والتوتر. يمكن أن يؤدي االصرير المستمر إلى تآكل المينا وتلفها مما يسبب الحساسية على المدى الطويل. [12]
قضم الأظافر: قضم أظافرك باستمرار أو إبقاء أقلام الرصاص بين أسنانك لتخفيف التوتر والقلق يضر بأسنانك
إذا كنت تتساءل عن كيفية تقوية المينا، فإليك الإجابة الكاملة، سنعرض لك طرقا مختلفة لكيفية تقوية المينا بشكل طبيعي.
إن التنظيف بالفرشاة , و المعجون مرتين يوميًا لمدة 2-3 دقائق باستحدام فرشاة ناعمة واستخدام الخيط بعد كل وجبة سيحافظان على صحة أسنانك وقوتها.
يمكن أن يساعد معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد في إعادة التمعدن والتعافي حين تكون الأسنان في مرحلة مبكرة من التسوس بالتركيز المناسب لعمر المستهلك .
في النهاية، يجب عليك مراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للفحص والمتابعة. سيساعد هذا في اكتشاف حالات تآكل الأسنان في مراحلها الأولية. يمكن لطبيبك أيضًا إجراء تنظيف عميق لأسنانك لإزالة أي تراكمات.
أسئلة شائعة
المراجع