معالجة سوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف: كيفية علاج المرضى بنجاح

الدكتورة تانيا بارساد | تمت مراجعته طبيًا مع الدكتورة شايستا سلام

تم التحقق من المعلومات

معالجة سوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف: كيفية علاج المرضى بنجاح

جدول المحتويات:

1. نظرة عامة

2. المنهجية والدراسات

3. الميكانيكا الحيوية لسوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف

4. التشخيص والعلاج

5. المناقشة ودراسة الحالة: اقتراحات الأطباء

6. النتائج

7. استنتاجات

8. الأسئلة الشائعة

نظرة عامة

يعد سوء الإطباق من الصنف الثانيي من أكثر المشاكل شيوعًا في مجال تقويم الأسنان، ويعاني من هذه الحالة حوالي 37٪ من الأطفال في سن المدرسة في أوروبا، أما في الولايات المتحدة فإن هذه الحالة تصيب حوالي 33% من مرضى تقويم الأسنان (1). وغالبا ما يصاحب حالة سوء الإطباق من الصنف الثاني تباينات قحفية وجهية، (اختلال في الجمجمة وعظام الوجه) والتي يمكن معالجتها في سن المراهقة.

إن طرق علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني في المرضى الأصغر سنًا والذين ما زالوا في طور النمو عديدة. وتشمل تلك الطرق استخدام جهاز الرأس، والأجهزة الوظيفية، الدعائم الكاملة مع الأشرطة المطاطية بين الفكين، وفي بعض الحالات، خلع أسنان معينة. أما عند علاج البالغين الذين يعانون من سوء الإطباق المعتدل من الصنف الثاني، فإنه غالبًا ما نستخدم مجموعة من الأقواس الثابتة إضافة إلى الأشرطة المطاطية بين الفكين، أو نلجأ إلى خلع بعض الأسنان، إذا لزم الأمر. أما في حالات سوء الإطباق الشديد، فإن خطة العلاج تشمل تقويمًا ثابتًا مع إجراء جراحة تقويم الفكين. (2)

بالرغم من أن هذه التطورات في طرق العلاج التقليدية قد أدت إلى تحسين نتائج العلاج، خاصة في المرضى الذين لا يزالون في طور النمو، إلا أن نجاح العلاج يعتمد بشكل كبير على تعاون المريض. وكثيرا ما يشكل هذا الشرط المتعلق بالتزام المريض بالعلاج تحديًا كبيرًا في تحقيق نتائج العلاج الناجحة.

تختلف خيارات العلاج تبعًا لعمر المريض وشدة الحالة، بدءًا من جهاز الرأس إلى الجراحة التقويمية، لكن في جميع الأحوال, لا يمكن أن نقلل من أهمية دور تعاون المريض لتحقيق نجاح العلاج (2).

المسببات وراء سوء الإطباق من الصنف الثاني

تختلف حالات سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني في عدة مجالات رئيسية (3):

  • العلاقة بين الفك العلوي والفك السفلي، والتي قد تؤدي إما إلى تراجع في الفك السفلي، أو بروز في منتصف الوجه، أو كلاهما معًا.
  • قاعدة الجمجمة، حيث أنه من الممكن لقاعدة الجمجمة الأمامية, إن كانت ممتدة فوق الحد الطبيعي, أن تساهم في زيادة بروز منتصف الوجه، في حين أن إطالة قاعدة الجمجمة الخلفية تميل  فوق الحد الطبيعي إلى تحريك المفصل الصدغي الفكي نحو موقع خلفي أكثر.
  • خلل التنسج العمودي (اختلال البعد العمودي)، الذي غالبا ما يتميز ما يتميز بزيادة ارتفاع الجزء العلوي الأمامي من الوجه مقارنةً بالوضع الطبيعي.
  • مستوى الإطباق شديد الانحدار، مما يدل على وجود خلل التنسج الهيكلي العمودي.

اعتقد أطباء تقويم الأسنان، ولسنوات عدة، أن سوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول وثاني ينتج في المقام الأول عن تباينات بين الفكين في المقطع السهمي، إلا أنه في معظم هذه الحالات، يوجد أيضًا عامل عامودي يلعب دورًا هاماً لا يمكن التغاضي عنه.

بالرغم من صحة أن الكثير من حالات سوء الإطباق من الصنف الثاني يرافقها تباين هيكلي في المقطع السهمي, مما يساهم في حدوث سوء إطباق من الصنف الثاني بين الرحى, إلا أن الكثير من الحالات قد ترتبط أيضا بتباين سنخي سني يساهم في حدوث سوء الإطباق بنفس الطريقة. ومن الملفت أيضا, أن بعض الحالات قد لا يرافقها أي تباين هيكلي في المقطعين السهمي أو الأفقي على الإطلاق.

عادةً ما يتوقع وجود انخفاض في البعد العمودي للفكين في المرضى الذين يعانون من سوء الإطباق من الصنف الثاني،.  ومع ذلك، فقد كشفت الدراسات التي أجراها بيغول و سليال (4)أن ارتفاع الوجه العمودي، في المتوسط، يقع ضمن النطاق الطبيعي. وقد تكون هذه النتيجة بمثابة مفاجأة للعديد من الأطباء الذين يتوقعون أن يظهر هؤلاء المرضى انخفاضًا في ارتفاع الوجه.

عند الخوض في العوامل التي تساهم في تطور سوء الإطباق، نجد أن السبب الرئيسي وراء تطور سوء الإطباق من الصنف الثاني، Div. 2- يكمن في نمط نمو وجه الفرد، على الرغم من أن العديد من المقالات التي درست تشكل وجه المرضى الذين يعانون من سوء الإطباق من الصنف الثاني، ، لا تتطرق لوصف أنماط نمو الوجه لدى هؤلاء المرضى.

المنهجية والدراسات

في دراسة استرجاعية أجرتها ديانسكوفا (5) لمقارنة تأثير الأشرطة المطاطية المستخدمة عادة عند العلاج بتقويم الأسنان التقليدي، على تصحيح سوء الإطباق من الصنف الثاني حسب تصنيف آنجل، من خلال العلاج بالتقويم الشفاف مقارنة بالعلاج باستخدام تقويم الأسنان التقليدي أثناء عمر النمو. أجريت الدراسة على 49 مريضاً حسب خطة علاجية دون خلع للأسنان، حيث عولج 24 مريضاً بالتقويم الشفاف بينما عولج الباقون باستخدام التقويم التقليدي. تم إجراء تحليل قياسات الرأس أثناء بداية العلاج ومقارنته بقراءات قياسات الرأس في نهاية علاج المريض. كشفت الدراسة أن الأشرطة المطاطية من الصنف الثاني  قد أدت إلى نتائج مماثلة على التباينات في المقطع السهمي سواء استعملت مع التقويم الشفاف أو التقويم التقليدي. ولكن, العلاج بالتقويم الشفاف في حالات الصنف الثاني أدى إلى تحكم أفضل في ميل القواطع السفلية. وبالتالي فإن علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني بالتقويم الشفاف هو بديل جيد للعلاج بالتقويم التقليدي، خاصة في المرضى الذين لا نرغب بزيادة ميلان القواطع السفلية لديهم.

الميكانيكا الحيوية لسوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف

يعد سوء الإطباق من الصنف الثاني، والذي يتميز ببروز الأسنان الزائد الناتج عن البروز النسبي لأسنان الفك العلوي مقارنة بأسنان الفك السفلي، تحديًا شائعًا في تقويم الأسنان. إن توفر العلاج بالتقويم الشفاف (CAT) يعطي لأخصائي تقويم الأسنان خيارا حديثا، مما يوفر نهجًا أكثر سلاسة وملاءمة للمريض. دعونا نتعمق في الطرق العلمية والتي من خلالها يمكن للتقويم الشفاف أن يعالج سوء الإطباق من الصنف الثاني بشكل فعال (6).

إرجاع القواطع العلوية

يكمن جوهر تصحيح سوء الإطباق من الصنف الثاني في تراجع القواطع العلوية لتقليل تراكب العضة، ويحقق التقويم الشفاف ذلك من خلال حركة الأسنان المنتظمة والمتسلسلة. يؤثر كل قالب تقويم شفاف في سلسلة القوالب بقوة معينة على الأسنان المستهدفة، مما يؤدي إلى تحريكها تدريجيًا. إن تطبيق القوة المستمرة الخفيفة يحفز إعادة تشكيل العظام، مما يسمح للأسنان بالانتقال إلى وضع أكثر ملاءمة (7).

التحكم في الإرساء

يعد الحفاظ على الإرساء أمرًا بالغ الأهمية في علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني لمنع الحركة غير المرغوب بها للأسنان الخلفية. يطبق التقويم الشفاف آليات مختلفة لتحقيق التحكم في الارساء، مثل المرفقات الموضوعة بشكل استراتيجي والتصميم الأمثل للتقويم. تساعد هذه الأمور على توزيع القوة بالتساوي، مما يقلل من خطر توسط الأضراس أو التغيرات غير المرغوب بها في الأسنان الخلفية.

العلاقة بين القوسين

غالبًا ما يتطلب علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني إجراء تعديلات على تطابق الفكين، وخاصة إطباق الأسنان. يمكن تصميم التقويم الشفاف بحيث يتضمن ميزات مثل القطع الدقيقة أو الأشرطة المطاطية أو غيرها من العناصر المساعدة لتسهيل التغيرات في البعد العمودي والحصول على إطباق أكثر ملاءمة.

اعتبارات الهيكل العظمي والأنسجة الرخوة

في حين أن التقويم الشفاف يستهدف في المقام الأول حركات الأسنان، إلا أنه قد تحدث بعض التأثيرات على الهيكل العظمي والأنسجة الرخوة، خاصة عند المرضى في مرحلة النمو. تتباين التغييرات الهيكلية بعمر المريض وإمكانات النمو. يجب أن يأخذ أخصائي تقويم الأسنان هذه العوامل في الاعتبار عند التخطيط لعلاج سوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف.

الاعتبارات السريرية

اختيار المريض:

قد يتعذر علاج بعض حالات سوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف. لذا، يجب على أخصائي تقويم الأسنان تقييم حدة سوء الإطباق ودرجة امتثال المريض وأهداف العلاج الخاصة بالمريض. قد يتطلب علاج الحالات الشديدة أو تلك التي تعاني من تباينات هيكلية كبيرة اتباع نهج متعدد التخصصات يشمل متخصصين آخرين في طب الأسنان.

الالتزام وتثقيف المريض:

يعد تعاون المريض أمرًا بالغ الأهمية لنجاح العلاج بالتقويم الشفاف. إن التواصل الفعال وتثقيف المريض فيما يتعلق بأهمية استخدام التقويم حسب التعليمات، واستخدام الأشرطة مطاطية الموصى بها، والحفاظ على صحة الفم والأسنان هي شروط أساسية لنجاح خطة العلاج.

من خلال اختيار المرضى المناسبين بعناية، والتعاون مع أخصائيي طب الأسنان الآخرين عند الضرورة، وضمان امتثال المريض، يمكن لأخصائي تقويم الأسنان تحقيق نتائج ملحوظة في علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف.

إجراءات التشخيص والعلاج

يمثل الفحص السريري والتشخيص لسوء الإطباق من الصنف الثاني جوانب محورية لتقديم علاج تقويم الاسنان. يتطلب سوء الإطباق من الصنف الثاني، والذي يتميز بالبروز النسبي لأسنان الفك العلوي مقارنة بأسنان الفك السفلي، تقييمًا شاملاً للوصول لتشخيص دقيق تشخيص دقيق.

التقييم الأولي

تاريخ المريض:

الخطوة الأولى في الفحص السريري هي مراجعة شاملة للسيرة المرضية وعلاج الأسنان للمريض. من الضروري تحديد أي حالات مرضية ذات صلة، أو علاج تقويم الأسنان سابق بدون ال التعريف أو الاستعداد العائلي لسوء الإطباق.

تحليل الوجه:

يتم إجراء تحليل شامل للوجه لتقييم أبعاد الوجه وتماثله وأي عدم تناسق ملحوظ، أي من السابق قد يكون مؤشرًا لوجود مشكلة أساسية في الهيكل العظمي تساهم في تساهم في سوء الإطباق من الصنف الثاني.

فحص الفم

فحص إطباق الأسنان:

يتم إجراء تقييم دقيق للإطباق لتحديد السمات الرئيسية لسوء الإطباق من الصنف الثاني، بما في ذلك بروز الأسنان الزائد، وإرجاع الفك السفلي، ووجود ازدحام أو تباعد.

حدة سوء الإطباق:

يتم قياس حدة سوء الإطباق باستخدام مؤشرات محددة مثل تصنيف أنجل أو تحليل بولتون، مما يوفر إطارًا للتشخيص.

التقييم الهيكلي:

من خلال الفحص نصل للتقييم الهيكلي والذي يتضمن تحليل قياسات الرأس، وتقييم العلاقة بين الفك العلوي والسفلي، ودراسة مكونات الهيكل العظمي المحددة التي تساهم في التباين من الصنف الثاني (8).

أدوات التشخيص

التصوير الشعاعي:

يعتمد أخصائيو تقويم الأسنان على صور الأشعة، بما في ذلك صور الأشعة الرأسية والبانوراما، لتصوير الهياكل القحفية الوجهية بالتفصيل. تساعد هذه الصور في تقييم العلاقات الهيكلية وتحديد أي تشوهات أو انحرافات عن الوضع الطبيعي.

تحليل الطبعات السنية والقوالب:

يسمح أخذ طبعة سنية وعمل قوالب الأسنان بإجراء قياسات دقيقة لحجم الأسنان وأبعاد القوس. تساعد هذه المعلومات في صياغة خطة العلاج المناسبة.

التشخيص

التشخيص التفريقي:

 بعد جمع كافة البيانات، يجري أخصائي تقويم الأسنان تحليلا شاملا للنتائج الطبية. يتضمن ذلك استبعاد حالات سوء الإطباق المحتملة الأخرى وتحديد أي عوامل مساهمة، مثل التباينات في الأسنان أو الهيكل العظمي.

تصنيف أنجل:

يُستخدم نظام تصنيف أنجل بشكل واسع لتصنيف سوء الإطباق، حيث يتم تصنيف سوء الإطباق من الصنف الثاني إما إلى نموذج اول او ثاني

بناءً على خصائص أسنان محددة (8).

تحليل قياسات الرأس:

توفر قياسات الرأس، مثل زاوية ANB وتقييم Wits، تقديرات موضوعية لحدة ونوعية سوء الإطباق من الصنف الثاني.

تخطيط العلاج:

يساعدنا التشخيص على وضع خطة علاجية محددة، والتي قد تتضمن أجهزة تقويم الأسنان، مثل التقويم المعدني أوالتقويم الشفاف، أو في الحالات الشديدة، التدخل الجراحي لمعالجة المشاكل الهيكلية.

المناقشة ودراسة الحالة: اقتراحات الأطباء

يعاني معظم مرضى سوء الإطباق من الصنف الثاني من اختلالات مختلفة في قوس الأسنان، وشكل وجه محدب، وتراجع في الفك السفلي. أما في حالات المرضى الذين هم في عمر النمو، فإنه يوصى باستخدام الأجهزة الوظيفية التقليدية والتي تهدف إلى تحفيز نمو الفك السفلي الأفقي. ولكن ثمة نتيجة سلبية غالبا ما نلاحظها في الأجهزة الوظيفية التقليدية، ألا وهي الميلان غير المرغوب فيه للأسنان الأمامية السفلية.

يوفر علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني باستخدام التقويم الشفاف ميزة إضافية، وذلك من خلال التحكم الدقيق في وضعية القواطع السفلية، الناتج عن صلابة قوالب التقويم، والذي يحافظ بشكل فعال على استقرار تكوين قوس الأسنان. وفي دراسة حديثة أجريت في عام 2022 لبحث الفوائد المحتملة للعلاج بالتقويم الشفاف عند دمجه مع الأشرطة المطاطية، وُجد أن القوة المطبقة على الأسنان توزع بشكل أكثر توازنًا مقارنة بالتقويم المعدني التقليدي(9).

يوفر علاج التقويم الشفاف ميزة إضافية من خلال توفير تحكم في البعد العمودي بشكل متميز

، ويرجع ذلك أساسًا إلى لكونه يعمل كإطار اطباق كميزة اضافية. (13)

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤدي إلى فترات علاج أقصر مقارنة التقويم المعدني التقليدية. العامل الرئيسي الذي يساهم في ذلك هو قدرة مرضى الصنف الثاني الذين يعالجون بتقويم شفاف على استخدام الأشرطة المطاطية منذ بداية العلاج، وهو اختلاف مهم عن عملية العلاج الميكانيكي الثابت التي تستغرق وقتًا طويلاً.

وفي دراسة أخرى أجراها ديريجيبوس وآخرون أظهرت الدراسة وجود زيادة كبيرة في عرض القوس بعد العلاج بالتقويم الشفاف. غالبًا ما يُترجم هذا التوسع في القوس العلوي إلى وضع أكثر تقدمًا للفك السفلي، وبالتالي تحسين الشكل المحدب لوجه المريض. يعتقد الأطباء أيضًا أن العلاج بالتقويم الشفاف يقيد بشكل فعال انبثاق الرحى من العظم، وبالتالي يمنع الدوران غير المرغوب فيه للفك السفلي باتجاه عقارب الساعة - وهي ظاهرة تعزى إلى التفاعل بين التقويم الشفاف وجبائر الإطباق (10).

من المتفق عليه أن دمج تقدم الفك السفلي مع العلاج بالتقويم الشفاف يعتبر أسلوبًا جماليًا ومريحًا وصحيًا. علاوة على ذلك، فإن هذا العلاج يتطلب عددا أقل من زيارات عيادة الأسنان، مما يحدث ثورة في علاج سوء الإطباق من الصنف الثاني من خلال تقديم طريقة علاج أكثر ملاءمة وفعالية للمريض (11).

النتائج والاستنتاج

أثبت علاج التقويم الشفاف في تصحيح سوء الإطباق من الصنف الثاني أنه طريقة علاجية فعالة، حيث يوفر تحكمًا عموديا فائقًا ويقلل من الميل غير المرغوب فيه للقواطع. ومن الجدير بالذكر أن هذا النهج يمكن دمجه بسلاسة مع أجهزة تقدم الفك السفلي، مما يعزز تنوعه وفعاليته. ما يميز العلاج بالتقويم الشفاف هو قدرته على تسهيل نتائج علاجية مستقرة ودقيقة مع تجنب انزعاج المريض.

يساهم تقليل عدد الزيارات اللازمة للعيادة وقدرة المرضى على تحقيق نتائج مرضية دون عناء في زيادة رضى المرضى. إن الفعالية الطبية للتقويم الشفاف إضافة إلى الفوائد التي تعود على المريض يدل على نجاح العلاج بالتقويم الشفاف في مجال تصحيح سوء الإطباق من الصنف الثاني، مما يجعله نهجًا مناسبًا ومبنياً على أسس علمية.

أسئلة شائعة

المراجع

مواضيع ذات صلة