BDS كتب من قبل الدكتورة تانيا بارساد تمت مراجعته طبيا بواسطة الدكتورة شايستا سلام
جدول المحتويات:
١-ما هو تحرك الأسنان ولماذا تتحرك الأسنان مع تقدم العمر؟
٢-كيف أعرف ما إذا كانت أسناني تتحرك؟
٣-ما هي المخاطر المرتبطة بتجاهل تحرك الأسنان؟
٤-كيف أمنع أسناني من التحرك مع تقدم العمر؟
٥-نصائح وتوصيات لمنع تحرك الأسنان.
٦-الخلاصة.
٧-الأسئلة الشائعة.
ربما لاحظت اختلافاً في ابتسامتك مؤخراً وقارنتها بابتسامتك في السنوات السابقة وتساءلت عن سبب ذلك الاختلاف؟ يحدث هذا لكثير من الأشخاص عند تقدمهم في السن مما يجعلهم يشعرون وكأن أسنانهم قد تحركت، مما يؤثر سلبا على مظهر ابتسامتهم، وقد تظهر فجوات لم تكن موجودة من قبل. تؤثر هذه التغيرات على ثقة الفرد بنفسه وتجعله متردداً قبل أن يبتسم.
هناك عدة أسباب وراء تحرك الأسنان مع تقدم العمر وقد تتزامن عدة أسباب معاً:
تحمي اللثة أسنانك وتثبتها بشكل آمن في التجويف العظمي. يؤدي تراكم البلاك أو القلح إلى التهاب أنسجة اللثة، مما يحفز التهابات اللثة. وإذا تُركت هذه الحالة دون علاج فقد تتطور إلى التهاب اللثة الذي يدمر سلامة أنسجتها (1). يؤدي تدهور أنسجة اللثة إلى إضعاف الارتباط بين الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى حركة الأسنان وتغير موضعها.
إن طحن الأسنان أو صرير الأسنان هي عادة شائعة تؤثر سلباً على صحة الفم بمرور الوقت. ولا يلاحظ العديد من الناس أنهم يمارسون الصرير بأسنانهم أثناء الليل. إن الطحن والضغط المستمر على الأسنان يبذل قوة منخفضة المستوى على اللثة والأسنان مما يؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية للأسنان (2).
يميل عظم الفك السفلي أو الفك السفلي إلى النمو في اتجاه علوي وأمامي. يؤدي هذا إلى ميل القواطع السفلية لسانيًا مع تقدم العمر. ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك تزاحماً في الأسنان السفلية، مما يؤثر على الإطباق ويسبب تحركاً في الأسنان العلوية. وعادةً ما تكون هذه التغيرات طفيفة، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج الإطباق لديهم في مراحل لاحقة من حياتهم (3).
يسبب فقدان الأسنان تحركاً فسيولوجياٍ في الأسنان، إذ تميل إلى الانحراف مدى الحياة نحو مقدمة قوس الأسنان أو الشفة، مما يسبب تزاحم الأسنان، وتغيرات في الإطباق، وتكوين فجوات بين الأسنان مع استمرارها في الانجراف (4)
يمكن أن يظهر الألم على شكل تغير في موضع الأسنان أو على شكل ألم وانزعاج مما يسبب آلامًا في الفك وحول اللثة وقد يسبب الصداع أحيانًا. يمكن أن يعزى هذا الانزعاج إلى التغيرات الطفيفة في كيفية تأثير وضعية الأسنان على الإطباق بشكل عام.
يمكن أن يؤدي الإطباق غير المنتظم إلى صعوبة في المضغ وزيادة في الضغط على أسنان معينة، وهذا بدوره يسبب إحساسًا عامًا بعدم توازن الفم مما يجعل الشخص يشعر بعدم تطابق أسنانه العلوية والسفلية كما كانت سابقاً.
تعتبر الإشارات البصرية مهمة في تحديد تغيرات الأسنان المرتبطة بالعمر، ومع تقدم العمر، يدرك الشخص أن أسنانه تبدو غير منتظمة أو أكثر بروزًا وتباعداً عن ذي قبل. يمكن أن يؤثر هذا التغير في المحاذاة على التماثل العام للوجه وجماليات خط الابتسامة.
قد يلاحظ الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طب الأسنان مثل المثبتات أو أطقم الأسنان الجزئية القابلة للإزالة تغيرًا في راحة الجهاز أو ملاءمته. تؤثر التغيرات المرتبطة بالعمر في وضعيات الأسنان على انسجام هذه الأجهزة مع الأسنان الطبيعية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو حدوث تغير ملحوظ في الملاءمة.
قد تصبح الأسنان التي تحركت أكثر حساسية للمنبهات الساخنة أو الباردة. يمكن لتغير وضع الأسنان أن يتسبب في كشف المناطق التي كانت محمية سابقًا، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية وعدم الراحة عند تغير درجات الحرارة. إن التعرف على هذه العلامات والأعراض يمكن أن يدفع الأفراد إلى البحث عن تقييمات الأسنان في الوقت المناسب، مما يسهل التدخل المبكر وإدارة تغيرات الأسنان المرتبطة بالعمر.
يؤدي تجاهل تحرك الأسنان مع تقدم العمر إلى تفاقم اختلال محاذاة الأسنان. ومع استمرار انحراف الأسنان وتغير مواضعها، يتفاقم اختلال المحاذاة الحالي، مما يؤدي إلى اضطرابات أكثر وضوحًا في الابتسامة والإطباق، إضافة إلى التعرض لزيادة تآكل الأسنان، وصعوبة المضغ، وإضعاف التوازن العام للأسنان.
يربط المفصل الصدغي الفكي، الموجود على جانبي الوجه، عظم الفك السفلي بالجمجمة. يضمن هذا المفصل حركات الفك الانزلاقية والانتقالية. تؤثر الاختلالات في الفكين العلوي والسفلي على سلامة الإطباق مما يؤدي إلى ضغط إضافي على المفصل الفكي الصدغي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الراحة والألم وتقييد حركة الفك (5).
يمكن أن تؤدي التغيرات الملحوظة في مواضع الأسنان إلى تكوين أسطح يصعب تنظيفها. يمكن أن تصبح هذه المساحات أيضًا أكثر عرضة لتراكم الطعام وتسوس الأسنان حيث يسهل تراكم البكتيريا في المناطق التي يصعب الوصول إليها (6).
يؤدي تحرك الأسنان إلى كشف أجزاء من الأسنان التي كانت محمية سابقًا، مما يزيد من الحساسية. تؤثر هذه الحساسية المتزايدة على قدرة تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة وقد تؤثر على راحة الفم بشكل عام (7).
تؤثر التحركات المستمرة في مواضع الأسنان بشكل كبير على المظهر الجمالي للفرد، وبالتالي تؤثر على تقديره لذاته. كما يظهر انبساط في الخط الأوسط (المسافة بين الأسنان الأمامية) أو العضة المفتوحة (عندما يكون هناك مسافة بين الأسنان العلوية والسفلية حين يكون الفم مغلقًا) بشكل شائع عند البالغين الذين يبحثون عن علاج لتقويم الأسنان (8).
تساهم التحركات الشديدة في مواضع الأسنان، خاصة في حالة مشاكل اللثة الأساسية، في زيادة خطر فقدان الأسنان.
إن عدم استقرار الأسنان داخل عظم الفك يؤدي إلى تأثير الدومينو، مما قد يسبب فقدان عدة أسنان.
يعد التقويم الشفاف طريقة حديثة لعلاج تقويم الأسنان لأنها توفر تصحيحًا للأسنان المنحرفة بشكل جمالي ومريح. يوفر علاج التقويم الشفاف للمرضى مجموعة من القوالب القابلة للإزالة والتي تتميز بالشفافية والجمالية. تمارس هذه الصواني ضغطًا خفيفًا مستمرًا على الأسنان، مما يؤدي إلى تعديل وضعهم نحو مواقعهم الصحيحة ببطء. يعتبر التقويم الشفاف خيارًا شائعًا بين البالغين الذين يبحثون عن علاج لتقويم الأسنان لأنه يصحح الابتسامة بأقل قدر من الألم والانزعاج.
يختار البالغون، على وجه الخصوص، التقويم الشفاف نظرًا لمظهره الخفي والراحة التي يقدمها مقارنة بالتقويم التقليدي. يستغرق تقويم الأسنان لدى البالغين وقتا أطول للعلاج مقارنة بالمراهقين بسبب زيادة كثافة العظام لدى البالغين، ولكن النتائج فعالة بنفس القدر (9).
المثبتات هي عبارة عن ألواح أكريليك قابلة للإزالة أو أطباق تقويم شفاف يتم إعطاؤها للمرضى في نهاية علاج تقويم الأسنان. تضمن المثبتات عدم رجوع الأسنان إلى وضعها السابق بعد انتهاء العلاج بالتقويم. ومن ثم يحتاج المرضى إلى ارتداء المثبتات الخاصة بهم للمدة التي أوصى بها أخصائي تقويم الأسنان.
إن التقويم التقليدي هو طريقة علاجية ثابتة لتقويم الأسنان يمكنها تصحيح محاذاة الأسنان المنحرفة وسوء الإطباق المتوسط إلى الشديد. يمكن أن تكون الأقواس التقليدية معدنية أو سيراميكية حسب رغبة المريض.
بالرغم من كونه إجراءً واضحًا، إلا أن العديد من البالغين يتساهلون بموضوع الاهتمام بنظافة الفم عند تقدمهم في السن. إن مجرد الاعتناء بأسنانك يمكن أن يقلل من خطر تحرك الأسنان. احرص على تنظيف أسنانك مرتين على الأقل يوميًا مع استخدام وسائل مساعدة مثل الخيط وغسول الفم مرة واحدة يوميًا لضمان نظافة الفم المناسبة.
إن المراجعات الدورية لطبيب الأسنان تجعلك مطلعاً على أي تغيرات تطرأ على أسنانك، وسيضمن ذلك التدخل في الوقت المناسب إذا لزم الأمر إضافة إلى متابعة صحة الفم .
استخدم المثبتات بعد الانتهاء من علاج التقويم الشفاف أو التقويم التقليدي. قد تبدو هذه المثبتات وكأنها مشكلة في البداية، ولكنها يمكن أن تجنبك مشكلة علاج الأسنان المتحركة لاحقًا. إذا كان المريض ينسى ارتداء المثبتات بانتظام، فيمكن توفير خيار المثبتات الثابتة له من قبل أخصائي تقويم الأسنان.
مع تقدمنا في السن، يمكن لأسناننا أن تغير مواقعها ببطء. يحدث هذا لأسباب مختلفة مثل مشاكل اللثة أو صرير الأسنان أو فقدان الأسنان. قد يؤدي تجاهل هذه التحركات إلى مشاكل مثل صعوبة المضغ، أو ظهور التجاويف، أو حتى تغيرات في شكل ابتسامتنا، بالتالي فمن الضروري ملاحظة هذه التغيرات مبكرًا ورؤية طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة أسناننا وابتسامتنا مع تقدمنا في العمر. تساعدنا العناية بأسناننا على تجنب المشكلات والحفاظ على مظهر ابتساماتنا وشعورنا بالسعادة مع مرور الزمن
أسئلة شائعة
المراجع